نبدأ بقوله الله سبحانه وتعالى :
مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) .
في هذه الاية دليل مباشر ان هناك من يتقول على نبينا محمد صلى الله عليه والسلم في حياته ، فمابالك بعد وفاته صلى الله عليه والسلم ، فقد كان يدخلون عنده بعضهم فيستمعون قوله ، فيبدلون كلامه وهذا الشق الاول .
والاية التي يحتج بها اغلب المشايخ بضرورة ان نسأل المختصين في الدين في مسائل تديننا او فهمنا لكتاب الله في قوله تعالى في نفس الاية : وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) .
الغريب والعجيب ان هذه الاية لا علاقة لها بالعلماء او المختصين فسياقها واضح ، وهو خاص بامر دنيوي وليس ديني ، وفي حالة الحرب ، فالله امر المسلمين ان يتبعوا الرسول ويطيعوه في الاوامر والخطط اثناء الحرب ، لهذا كان الله دقيقا في قوله : رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ . ولم يقول الله ورسوله ، لان الامر خاص بفترة الحرب بالامور الدنيوية ليس فيها وحي ، ولهذا الله اتبعها بأولي آلامر ، تنبيها لباقي الازمنة التي لا يوجد فيها الرسول اي بمعنى ان القائد الامة او الحاكم من له سلطة التنفيدية للقرار مع مستشاريه ..وكان الرسول في زمانه هو القائد .
وهذا مثال بسيط لتحريف الكثير من مشايخ الدين وفقهاء للمعنى الصريح للاية الشريفة ، فقط لفرض سلطتهم الدينية ، والبعض للمتاجرة بفتاويه والربح منها ، والاخرون من اجل الانا والعظمة ، والبعض بجهل منه .
اما الاية التي نريد الاستدلال بها ان الكتب الصحاح وكتب الفقه كتب ليست وحيا وانه نتاج بشري ، قد يريد فيها سهو او خطأ في مسألة فقهية او فهم للايات استدلال بحديث مثنه يخالف النص القرأني ، وهي في قوله الله عز وجل :
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)
هنا اشار الله للناس انه لو كان القرأن من تأليف النبي محمد او اي انسان مهما اتي من البلاغة او الفهم او حسن الاسلوب ، لكان كتابه في اختلاف كثيرا ، وتناقضات ، بكل بساطة لانه من عمل انسان معرض للنقص .
وبهذا فالكتاب الوحيد الذي لا اختلاف فيه ولا تحريف ولا تناقض والكتاب الصحيح والدقيق هو كتاب الله : القرأن .
اذا كتب الصحاح كالبخاري والمسلم كلها كتب وجد فيها الكثير من الناس اختلافات وتناقضات ، وهذا ما يثبث صدق الله في تلك الاية ، فالصراع الذي نشهده الان وفي كل الازمنة حول تلك الكتب ، دليل ان فيها اختلاف كثير وانها ليست وحيا .
اذا ارجع للأصل وهو القرأن ، فهو الذي يوجهك في حياتك وفي فكرك ، وهو الذي تحتج به على صحة مثن الحديث او فقه اي شيخ او فقيه .
وسنتابع ان شاء الله توضيح هذه الامور .
مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) .
في هذه الاية دليل مباشر ان هناك من يتقول على نبينا محمد صلى الله عليه والسلم في حياته ، فمابالك بعد وفاته صلى الله عليه والسلم ، فقد كان يدخلون عنده بعضهم فيستمعون قوله ، فيبدلون كلامه وهذا الشق الاول .
والاية التي يحتج بها اغلب المشايخ بضرورة ان نسأل المختصين في الدين في مسائل تديننا او فهمنا لكتاب الله في قوله تعالى في نفس الاية : وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) .
الغريب والعجيب ان هذه الاية لا علاقة لها بالعلماء او المختصين فسياقها واضح ، وهو خاص بامر دنيوي وليس ديني ، وفي حالة الحرب ، فالله امر المسلمين ان يتبعوا الرسول ويطيعوه في الاوامر والخطط اثناء الحرب ، لهذا كان الله دقيقا في قوله : رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ . ولم يقول الله ورسوله ، لان الامر خاص بفترة الحرب بالامور الدنيوية ليس فيها وحي ، ولهذا الله اتبعها بأولي آلامر ، تنبيها لباقي الازمنة التي لا يوجد فيها الرسول اي بمعنى ان القائد الامة او الحاكم من له سلطة التنفيدية للقرار مع مستشاريه ..وكان الرسول في زمانه هو القائد .
وهذا مثال بسيط لتحريف الكثير من مشايخ الدين وفقهاء للمعنى الصريح للاية الشريفة ، فقط لفرض سلطتهم الدينية ، والبعض للمتاجرة بفتاويه والربح منها ، والاخرون من اجل الانا والعظمة ، والبعض بجهل منه .
اما الاية التي نريد الاستدلال بها ان الكتب الصحاح وكتب الفقه كتب ليست وحيا وانه نتاج بشري ، قد يريد فيها سهو او خطأ في مسألة فقهية او فهم للايات استدلال بحديث مثنه يخالف النص القرأني ، وهي في قوله الله عز وجل :
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)
هنا اشار الله للناس انه لو كان القرأن من تأليف النبي محمد او اي انسان مهما اتي من البلاغة او الفهم او حسن الاسلوب ، لكان كتابه في اختلاف كثيرا ، وتناقضات ، بكل بساطة لانه من عمل انسان معرض للنقص .
وبهذا فالكتاب الوحيد الذي لا اختلاف فيه ولا تحريف ولا تناقض والكتاب الصحيح والدقيق هو كتاب الله : القرأن .
اذا كتب الصحاح كالبخاري والمسلم كلها كتب وجد فيها الكثير من الناس اختلافات وتناقضات ، وهذا ما يثبث صدق الله في تلك الاية ، فالصراع الذي نشهده الان وفي كل الازمنة حول تلك الكتب ، دليل ان فيها اختلاف كثير وانها ليست وحيا .
اذا ارجع للأصل وهو القرأن ، فهو الذي يوجهك في حياتك وفي فكرك ، وهو الذي تحتج به على صحة مثن الحديث او فقه اي شيخ او فقيه .
وسنتابع ان شاء الله توضيح هذه الامور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق